Tuesday, August 22, 2006

 

استغربت نفسي جدا...

يااااه

ده أنا بقالي كتير قوي ما جيتش هنا...

لم أوقن هذه الحقيقة إلا عندما ألم عيني تاريخ أخر مرة شاركت العالم الإفتراضي أفكاري المتواضعة...
ووصل بي الأمر أني نسيت اسم الدخول على هذا البلوج وكلمة المرور - فين وفين على ما افتكرتها.

وفي فترة من الزمن الماضي كنت على وشك أخذ قرار نهائي بالانقطاع عن المشاركة الايجابية في منظومة المدونات، والاكتفاء بالمشاركة السلبية - أي بالمتابعة في حين توافر القدرة...

ولكني خجلت من نفسي كثيرا عندما علمت بدخول شخص بعينه - برجله اليمين - إلى هذه الساحة الالكترونية، وهو الرئيس الايراني الحالي محمود احمدي نجاد.

فقلت في عقل بالي: مش عيب عليك يا عم عبده تعمل نفسك مشغول ومافيش وقت ويبقى رئيس ايران عامل بلوج؟ اه أكيد ممكن يكون هو عنده حد هو يقعد يعمل له حصة املاء منزلي والموظف المأسوف على شبابه ده يروح يلطع الحاجة على النت، ويمكن برده يكون هو نفسه فاضي لا وراه مشاكسات من مريكا اللي الريس بتاعها شبه القرد ميمون بتاع كتاب القراءة المدرسي ومعاها منظمة الباذنجان النووي، ولا قلة أدب من الدول الي هو مش جاي على مزاجها، ولا حركات عيال من اخوانه الرؤساء المبجلين (وقال ايه، قال الدم عمره ما يبقى مية... ياخي ده بقى مية غازية - حجة ساقعة - قازوزة - بيبسي عدم اللامؤاخذة)...

مش عارف ليه، بس اتكسفت من نفسي. لأني أكيد مش أشغل من الرئيس محمود أحمدي نجاد. ولأنه على ما يبدو أن لهذه المدونات صدى أكبر مما خطر على قلبي، في عالم يفتقر فيه الانس السبل لصنع أي شيء... ده حتى بقى فيه مجموعة من الناس اسمهم المدونين، وبقى لهم كيان ما يؤخذ بعين الاعتبار...

وأهه أي كلام بينفع في الزحمة!

وسلامي نهاية كلامي


This page is powered by Blogger. Isn't yours?