Tuesday, August 22, 2006

 

استغربت نفسي جدا...

يااااه

ده أنا بقالي كتير قوي ما جيتش هنا...

لم أوقن هذه الحقيقة إلا عندما ألم عيني تاريخ أخر مرة شاركت العالم الإفتراضي أفكاري المتواضعة...
ووصل بي الأمر أني نسيت اسم الدخول على هذا البلوج وكلمة المرور - فين وفين على ما افتكرتها.

وفي فترة من الزمن الماضي كنت على وشك أخذ قرار نهائي بالانقطاع عن المشاركة الايجابية في منظومة المدونات، والاكتفاء بالمشاركة السلبية - أي بالمتابعة في حين توافر القدرة...

ولكني خجلت من نفسي كثيرا عندما علمت بدخول شخص بعينه - برجله اليمين - إلى هذه الساحة الالكترونية، وهو الرئيس الايراني الحالي محمود احمدي نجاد.

فقلت في عقل بالي: مش عيب عليك يا عم عبده تعمل نفسك مشغول ومافيش وقت ويبقى رئيس ايران عامل بلوج؟ اه أكيد ممكن يكون هو عنده حد هو يقعد يعمل له حصة املاء منزلي والموظف المأسوف على شبابه ده يروح يلطع الحاجة على النت، ويمكن برده يكون هو نفسه فاضي لا وراه مشاكسات من مريكا اللي الريس بتاعها شبه القرد ميمون بتاع كتاب القراءة المدرسي ومعاها منظمة الباذنجان النووي، ولا قلة أدب من الدول الي هو مش جاي على مزاجها، ولا حركات عيال من اخوانه الرؤساء المبجلين (وقال ايه، قال الدم عمره ما يبقى مية... ياخي ده بقى مية غازية - حجة ساقعة - قازوزة - بيبسي عدم اللامؤاخذة)...

مش عارف ليه، بس اتكسفت من نفسي. لأني أكيد مش أشغل من الرئيس محمود أحمدي نجاد. ولأنه على ما يبدو أن لهذه المدونات صدى أكبر مما خطر على قلبي، في عالم يفتقر فيه الانس السبل لصنع أي شيء... ده حتى بقى فيه مجموعة من الناس اسمهم المدونين، وبقى لهم كيان ما يؤخذ بعين الاعتبار...

وأهه أي كلام بينفع في الزحمة!

وسلامي نهاية كلامي


Saturday, January 21, 2006

 

بكل لغات أفريقيا


لست بأي حال من الأحوال أفضل من سيبدي برأيه عن الافتتاح العظيم لكأس الأمم الفريقية العظيم اللي على أرض المحروسة العظيمة من كل عدو أو حبيب عظيم...

ولكن...

أستغفر الله العظيم!

أنا كان مالي بس ومال الهباب ده؟؟؟ أنا لا لي في الكورة ولا في الاستعراضات ولا يحزنون...

على كلٍ، أحمد الله على أني لم أشاهده كله!

لن أتحدث عن كل تفاصيل الحفل لأني لم أشاهده كله، ولكن لدي بعض الكلمات المحشورة في عنقي وأريد أن أخرجها بأي شكل...

أولا:

لا، لابد لي أن اشير إلى المجهود التنظيمي العظيم في ادارة هذا المشروع الضخم (اللي هو الافتتاح علشان ما حدش يفتكرني باتكلم عن تجديد الاستاد والأرضية الزرقاء) وكم الناس (والعساكر منعدمي المخ) الخرافي، والقدرة الرائعة على التحكم فيهم عن بعد بدقة واحتراف - على الأقل الأخطاء لم تكن ظاهرة لعين المشاهد المجردة... فعلا أخلع قبعتي وأنحني إحتراما وتقديرا.

ثانيا:

نجوم في السماء؟ فلك فرعوني؟ ولا تنجيم وحظك اليوم؟؟؟

حرام بقى كفاية فراعنة كدة بجد يخرب بيت ده زمن معلقين امالنا عليه، أصله حاجة من اتنين: يا إما احنا ننساهم بقى ويبقوا أخرهم شوية متاحف ومنظر ثقافي للسياحة والفسحة وحاجت ممكن نتعلم منها، يا إما نصلي وندعي إن الفراعنة يختشوا على دمهم ويخرجوا من مقابرها للنور المصري العظيم كي يعيدوا انشاء حضارتهم (format – reinstall).

وفيما يبدو أن هناك من يؤمن بالاختيار التاني ولذلك نجدهم متمسكين بالحضارة بحرارة لهذه الدرجة...
أنا لا أنكرهم ولا أعر منهم (الفراعنة العظام بل العكس تماما، إنني أحترمهم وأحترم الثقافة اينما كانت وايا كانت جنسيتها...

لكن ننسى بقى ان ابويا كان وجدي كان وجد أمي كان والليلة دي كلها بقى حرام علينا نفسنا وزمانّا!!!
ووالله العظيم (تاني!) لا أبويا ولا جدي ولا الفراعنة هايقوموا من تربهم علشان يلحقونا!

وقد قال الشاعر:

كن ابن من شئت واكتسب أدباً***يغنيك محموده عن النسب

إن الفتى من يقول هأنذا***ليس الفتى من يقول كان أبي

ليس الفتى من يقول كان أبي... إذاَ من يقول كان الفرعون جدي ده يبقى ايه بقى؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله على كل حال

ثالثا:

كمية خزعبلية من المتفجرات والصواريخ المضيئة...لماذا كل ذلك؟؟؟
هناك رد أمريكاني المنبع لكل سؤال يحتوي بداخله معنى "لماذا فعلت ذلك؟"
وهو"
because I can!".

تفجيرات كثيرة جدا يمكن أن يستخدمها ضعاف النفوس حجة لإثبات أن مصر بلد الارهابيين حيث ان أحد الجماهير خاف (يا حيلة الست ولدته) من الصواريخ وحس انهم هايعملوا له واوا.

طب بلاش ارهابيين...

معروف على مستوى العالم ان الصواريخ الساطعة تلك التي استخدمت في الحفل بالأمس لها أنواع وألوان وارتفاعات معينة تصل اليها. وتستخدم هذه الصواريخ في عمل اشكال جميلة في الهواء حسب كيفية استخدامها.

الشكل الجميل الرائع الذي كان في سماء القاهرة البارحة (أعتقد والله أعلم) كان رمزا لكومة الزبالة، أو الفوضى المصرية الأصيلة، حيث تم فرقعة كل الصواريخ كدة ورا بعض هلهلي مع التنويع في اشعال الأنواع.
...

بلااااااااااااااش بردو سوء الاستخدام وانعدام الحس والنظرة الفنية...

كمية تنينية من الصواريخ المفرقعة = كمية تنينية من الدخان يؤثر على سكان المنطقة (عمارات العبور أو امتداد رمسيس أو يوسف عباس أو الحي السادس – حسب اتجاه الرياح ساعتها).

جميل قوي مراعاة الجيران والآخرين وانكار الذات، بيفكرني لما يبقى فيه فرح أو خطوبة أو عيد ميلاد أو أي بلوة مسيحة على أول الشارع في وسط امتحانات نصف أو آخر العام... (ده تحت مبدأ: هم مش فرحانين معانا ولا ايه؟؟؟ جيران قلالات الذوق صحيح!!!!)

رابعا:

رأيت ما لم أفهمه، ولكنه كان في صفوف الجماهير وليس على أرض الملعب. رأيت الجماهير يلبسون في أيديهم قفازات صفراء كبيرة تشير بالسبابة... لماذا؟؟؟ وإلى أي شيء يشيرون؟

هل هناك من أزعجهم يتوعدون له؟
أم أنهم يشيرون إلى الأعلى قائلين "أحدٌ أحد"؟
أم أنهم يستعدون للإشارة إلى أحد اللاعبين قائلين "العبيط أهه"؟

لا أعلم، ولكن أفضل التفسيرات التي وصلتني كانت من "لست أدري" قائلة أنها موضة، والناس ما بتصدق تقلد الموضة...

ما زلت أبحث عن تفسير!

خامسا:

أعجبني كثيرامع انها بردو كلها فراعنة – عندما قاموا بمحاكاة (simulation) وادي النيل في الملعب وقاموا باستقبال الحضارات الإفريقية قادمة على سطحه (النيل مش الملعب). فكرة جيدة فعلا للترحيب بالخلق الأفارقة سكنى الجنوب.

حتى أنا مسقطها الأفقي* (elevation) كان رائعا، ولا سيما عند دخول مراكب الشراع إلى الوادي الإفتراضي (معلش أنا أصلي بياخدني منظر مراكب الشراع جدا...)!

أخلع قبعتي وأظهر قرعتي ثانية وأنحني إعجابا هذه المرة بالفكرة الجيدة وبصاحبها ذي الدماغ الحلوة!

في النهاية هناك خبر مضحك:

هل يعلم أحد أن منتخب مصر كان يلعب مباراة نهائي كأس أفريقيا البارحة؟

عفوا، ليس منتخب كرة القدم ولكن كرة اليد!

أينعم، في تونس مع متخب تونس – نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد، وهي مرحلة - أي النهائي - أقطع ذراعي وممكن شوية أعضاء أخرى كمان إن وصل لها منتخب القدم المبجل المجيد السعيد ذو البكر الرشيد الذي يلعب وسط جمهوره وأهله وناسه ونسناسه...

خسرت مصر البارحة في كأس أفريقيا ثلاثة أشياء:

ماء وجهها أمام شعبها المجيد بالاحتفال الـ...
والكأس بعينها في كرة اليد (بفارق 5 أهداف)...
ومتخبها لكرة اليد لأنهم لا يحظون بربع الاهتمام والحفاوة اللذان يبتلعهما نظيره القدمي، مع الأخذ في الاعتبار الفارق في الانجازات بين المنتخبين!
وكفاية فضايح كدة!

ومع ذلك... الاحتفال قَدِم بتميز ومهنية عالية ومستوى مبشر لا يستهان به بالمرة - رغم كل ما أخذ عليه!

وسلامي نهاية كلامي

*يعني منظرها من فوق كأن عصفور بيبص عليها


Friday, January 20, 2006

 

بُعد آخر للسقيع

الجو ساقع؟
مساكيييين...

ده انتم يا خلق الله منعمين معززين مكرمين في وسط المدينة، مش حاسين باخواتكم الغلابة اللي ساكنين في أطراف القارة القاهرية!!!

مش بس كدة، يا سلام كمان لو حتة مرتفعة حوالي 300متر فوق سطح البحر وصحراوية في الأصل..

جبل؟ لأ...
المقطم؟؟ لأ، ده 60 متر بس...
هو في حتة زي كدة أصلا؟؟ أيوة فيه وتبع قاهرة المعز لدين الله الفاطمي كمان!
قمة إفرست؟ دي نباهة ولا سخرية؟ :@

أهلا بكم في أجواء المنطقة المجهولة التي تسمى بالقاهرة الجديدة، وبالأخص التجمع الخامس!

زيها زي القديمة بالظبط، مع فارق 5 درجات على مقياس سلسيوس*:
2 علشان الارتفاع، والباقي تلوث على رطوبة على تكدس مباني
على نعمة من عند ربنا (في الصيف بس)

تخيلوا بقى البرد؟ انتم عايشين في دفاية...!

والله العظيم مرة كنت مروح البيت بالليل سايق عربية أمي اللي قدرا فيها مقياس لدرجة حرارة الجو...
ولكم ان تتخيلوا الرقم الذي عرضه هذا المقياس الوغد..

8 درجة مئوية!
مش بس كدة، ده كان معاها شوية رياح لطيفة كدة حسستني اني قاعد في تلاجة نو فروست**...

أنا قلت: "ايه ده؟ 8؟ ده كده انا لو قللت شدة التلاجة عندنا في البيت...
ممكن جواها يبقى أدفأ من براها؟؟؟؟؟***"

المميزة لهذا المكان اني لما بانزل (!) للقاهرة، باكون دافيان مش بردان...
طبعا باتحسد وباتهبب (علشان بابقى لابس نصف كم) لكن مش مهم لأني باكون مستمتع بالجو تماما - أنا من محبي البرد على فكرة رغم كل ده!!

المهم، ان أنا جالي برد.. ومش أي برد ده برد بجد في جو بارد جدا...

لكن برده أحب أنوه في نهاية الأمر أني أحمد الله على نعمة التدفئة التي أنعم الله بها علي...
في ناس مش لاقيين ملاية يتغطوا بيها!!!

وسلامي نهاية كلامي

*Celcius
**No-Frost
***عموما التلاجات بتكون درجة الحرارة بداخلها حوالين 8-10 مئوية - أكثر أو أقل

Thursday, January 19, 2006

 

krokonileزيطة على قفا ال

الصراحة انا اول ما شفت البتاع الأخضر بتاع كأس الأمم الأفريقية بمصر ده قلت انه تنين مش تمساح...

وقلت في عقل بالي: "طب وايه علاقة أفرقيا بالصين بلد التنين؟"

شوية شوية لما قربت ودققت (ولّا يمكن حد قال لي...مش فاكر الصراحة) فوجئت ان اسمه
krokonile

مع ان في رايي المتواضع
dragonile
كان يليق أكتر شوية...

ده طبعا في حالة انه يبقى بالشكل ده

الهم، بما انكم
قلتم - زي خلق الله كلهم - ان التماسيح دي مش حاجة احنا بنشوفها لا اي حد عارف هي فين ولا ترمز لمين في الحر أو البرد اللي احنا فيه ده...

فا ايه رأيكم انهم كانوا يعملوا اللوجو ده على شكل كلب ضال زي اللي عندنا في كلية الهندسة، أو قطة شارع (ويا ريت تكون حامل علشان تعبر عن أهمية دور المرأة والأم في المجتمع المصري إلخ)؟؟

أو حمار!
بكدة نبقى عبرنا عن جميع المصريين في رسمة واحدة!
(إقرأوا حمار من الشرق - محمود السعدني)

وإحنا ليه محبوسين في فكرة التميمة على اساس حيواني؟؟؟؟

نهايته... أرجو أن انوه عن إعجابي بالمجهود الذي بذل في عمل هذا اللوجو، وأحمد الله أنه خرج نسبيا من الإطار الفرعوني والسبعتلاف سنة اللي لازقين فينا مع دعاء الناس ان السنين ترجع لنا تاني من لوحدها بينما نحن مشغولين بمشاهدة المسلسلات العربي والكوري (ماعلش يا بلو ما قدرتش امسك نفسي) والفيديو كليب بكل جنسياته!

وسلامي نهاية كلامي

 

خلطبيطة


ما لم يثبت عكسة، فهو غير منفي...
وما لم تثبت استحالته، ليس من البعيد ان تحتمل صحته
(فكرة من أنيس منصور)

إن كنت على صواب فهو يحتمل الخطأ،
وإن كنت على خطأ فهو يحتمل الصواب
(الإمام الشافعي)

يابني اياك والفاسدين، فتنسب اليهم وإن لم تكن منهم.
وعليك بالصالحين، فتكن منهم وإن لم تكن معهم
(سلمان الفارسي)

إهدار الدم يرهم من لا يملكه
(المأسوف على شبابه...)

إن الشعوب الخائبة لا تعمل،
وإن عملت لا تنتج،
وإن أنتجت لا تتقن...

وسلملي على النهضة ساعتها!

ولا تنسى السلام على الترماي بالمرة...

وسلامي هو نهاية كلامي

Wednesday, January 18, 2006

 

سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم... على كل صديق أوعدو ويترحرق الرجيم



أديني جيييييييييت

علموني في المدرسة اني أجرب قبل ما أحكم...
وأديني باجرب!

وعلموني بعد كدة "مين انت يا انسان علشان تحكم على الانسانية؟؟؟"
وكمان "من كان منكم بلا خطيئة، فليرجمها"
وغيره...

وأديني لسه موجود.
ليس من عادتي ان ابدأ بشيء وأتركه غير منتهٍ...

في علم الغيب: إن كنت سأظل، أو اتابع، وأنصرف...
في هذه الحالة سأترك لافتة تقول:

"هنا يرقد جثمان أفكار مجنونٍ محششٍ ما من نوع فريد لأنه خطأ مطبعي في علم الوراثيات،
كان فيه وخلص، ومش هاينزل السوق تاني"

(شكرا لك يا شريوس، ولكي يا لستو أدري بأي شيء)

سلامي


This page is powered by Blogger. Isn't yours?