Saturday, January 21, 2006
بكل لغات أفريقيا
لست بأي حال من الأحوال أفضل من سيبدي برأيه عن الافتتاح العظيم لكأس الأمم الفريقية العظيم اللي على أرض المحروسة العظيمة من كل عدو أو حبيب عظيم...
ولكن...
أستغفر الله العظيم!
أنا كان مالي بس ومال الهباب ده؟؟؟ أنا لا لي في الكورة ولا في الاستعراضات ولا يحزنون...
على كلٍ، أحمد الله على أني لم أشاهده كله!
لن أتحدث عن كل تفاصيل الحفل لأني لم أشاهده كله، ولكن لدي بعض الكلمات المحشورة في عنقي وأريد أن أخرجها بأي شكل...
أولا:
لا، لابد لي أن اشير إلى المجهود التنظيمي العظيم في ادارة هذا المشروع الضخم (اللي هو الافتتاح علشان ما حدش يفتكرني باتكلم عن تجديد الاستاد والأرضية الزرقاء) وكم الناس (والعساكر منعدمي المخ) الخرافي، والقدرة الرائعة على التحكم فيهم عن بعد بدقة واحتراف - على الأقل الأخطاء لم تكن ظاهرة لعين المشاهد المجردة... فعلا أخلع قبعتي وأنحني إحتراما وتقديرا.
ثانيا:
نجوم في السماء؟ فلك فرعوني؟ ولا تنجيم وحظك اليوم؟؟؟
حرام بقى كفاية فراعنة كدة بجد يخرب بيت ده زمن معلقين امالنا عليه، أصله حاجة من اتنين: يا إما احنا ننساهم بقى ويبقوا أخرهم شوية متاحف ومنظر ثقافي للسياحة والفسحة وحاجت ممكن نتعلم منها، يا إما نصلي وندعي إن الفراعنة يختشوا على دمهم ويخرجوا من مقابرها للنور المصري العظيم كي يعيدوا انشاء حضارتهم (format – reinstall).
وفيما يبدو أن هناك من يؤمن بالاختيار التاني ولذلك نجدهم متمسكين بالحضارة بحرارة لهذه الدرجة...
أنا لا أنكرهم ولا أعر منهم (الفراعنة العظام)، بل العكس تماما، إنني أحترمهم وأحترم الثقافة اينما كانت وايا كانت جنسيتها...
لكن ننسى بقى ان ابويا كان وجدي كان وجد أمي كان والليلة دي كلها بقى حرام علينا نفسنا وزمانّا!!!
ووالله العظيم (تاني!) لا أبويا ولا جدي ولا الفراعنة هايقوموا من تربهم علشان يلحقونا!
وقد قال الشاعر:
كن ابن من شئت واكتسب أدباً***يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول هأنذا***ليس الفتى من يقول كان أبي
الحمد لله على كل حال
ثالثا:
كمية خزعبلية من المتفجرات والصواريخ المضيئة...لماذا كل ذلك؟؟؟
هناك رد أمريكاني المنبع لكل سؤال يحتوي بداخله معنى "لماذا فعلت ذلك؟"
وهو"because I can!".
تفجيرات كثيرة جدا يمكن أن يستخدمها ضعاف النفوس حجة لإثبات أن مصر بلد الارهابيين حيث ان أحد الجماهير خاف (يا حيلة الست ولدته) من الصواريخ وحس انهم هايعملوا له واوا.
معروف على مستوى العالم ان الصواريخ الساطعة تلك التي استخدمت في الحفل بالأمس لها أنواع وألوان وارتفاعات معينة تصل اليها. وتستخدم هذه الصواريخ في عمل اشكال جميلة في الهواء حسب كيفية استخدامها.
...
بلااااااااااااااش بردو سوء الاستخدام وانعدام الحس والنظرة الفنية...
كمية تنينية من الصواريخ المفرقعة = كمية تنينية من الدخان يؤثر على سكان المنطقة (عمارات العبور أو امتداد رمسيس أو يوسف عباس أو الحي السادس – حسب اتجاه الرياح ساعتها).
رابعا:
رأيت ما لم أفهمه، ولكنه كان في صفوف الجماهير وليس على أرض الملعب. رأيت الجماهير يلبسون في أيديهم قفازات صفراء كبيرة تشير بالسبابة... لماذا؟؟؟ وإلى أي شيء يشيرون؟
هل هناك من أزعجهم يتوعدون له؟
أم أنهم يشيرون إلى الأعلى قائلين "أحدٌ أحد"؟
أم أنهم يستعدون للإشارة إلى أحد اللاعبين قائلين "العبيط أهه"؟
لا أعلم، ولكن أفضل التفسيرات التي وصلتني كانت من "لست أدري" قائلة أنها موضة، والناس ما بتصدق تقلد الموضة...
ما زلت أبحث عن تفسير!
خامسا:
أعجبني كثيرا – مع انها بردو كلها فراعنة – عندما قاموا بمحاكاة (simulation) وادي النيل في الملعب وقاموا باستقبال الحضارات الإفريقية قادمة على سطحه (النيل مش الملعب). فكرة جيدة فعلا للترحيب بالخلق الأفارقة سكنى الجنوب.
حتى أنا مسقطها الأفقي* (elevation) كان رائعا، ولا سيما عند دخول مراكب الشراع إلى الوادي الإفتراضي (معلش أنا أصلي بياخدني منظر مراكب الشراع جدا...)!
أخلع قبعتي وأظهر قرعتي ثانية وأنحني إعجابا هذه المرة بالفكرة الجيدة وبصاحبها ذي الدماغ الحلوة!
هل يعلم أحد أن منتخب مصر كان يلعب مباراة نهائي كأس أفريقيا البارحة؟
عفوا، ليس منتخب كرة القدم ولكن كرة اليد!
أينعم، في تونس مع متخب تونس – نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد، وهي مرحلة - أي النهائي - أقطع ذراعي وممكن شوية أعضاء أخرى كمان إن وصل لها منتخب القدم المبجل المجيد السعيد ذو البكر الرشيد الذي يلعب وسط جمهوره وأهله وناسه ونسناسه...
خسرت مصر البارحة في كأس أفريقيا ثلاثة أشياء:
ماء وجهها أمام شعبها المجيد بالاحتفال الـ...
والكأس بعينها في كرة اليد (بفارق 5 أهداف)...
ومتخبها لكرة اليد لأنهم لا يحظون بربع الاهتمام والحفاوة اللذان يبتلعهما نظيره القدمي، مع الأخذ في الاعتبار الفارق في الانجازات بين المنتخبين!
وكفاية فضايح كدة!
وسلامي نهاية كلامي
و بالنسبة للأعاب النارية تانى برده, أنا قولت أقف فى البلكونة علشان أتفرج live
لقيت أم جارتنا بتسأل بنتها الكبيرة ( هوه فى زلزال ولا إيه ؟؟).. و بصراحة انا كنت ميت على نفسى من الضحك بهستيرية !! و مقدرتش غير و أنا بقفل الشباك غير إنى أزعق بعلو صوتى ( مصر بتنضرب يا رجاااااااااااالة)... و بلا قرف يا عم !!
يظل أسلوبك مبهر كما توقعت، كنت فين من زمان يا راااجل؟
على فكرة أنا بدأت خطة المليون بلوج
هىهى ... اعيش واشوف كل هندسة مبلوجين قد الدنيا يارب
7asbya alah wa ne3ma al wakil ^_^
el mohem eno kesebna.. 3ashan ya 3alem 7anefra7 tany emta !!
nice blog ^_^
salam.
we le tani marra ba7med rabena eni gereet fel share3 we ro7t a3adt fe 7eta mafehash tv!!
el wasfa 2el se7reya lel 3elag men asaar 2el e7tefal momken tkon gor3et the muppets show [it makes more sense wallahi !!]
عموماً كنت أشاهد المباراة أمس فتهانينا على الفوز لكن, لفت نظري كما قلت شعار الفراعنة وشدة التعلق بالفراعنة في المحافل الدولية. فهل تحاول مصر ترسيخ ذاك في الأذهان؟ في كتابه تعدد هويات الشرق الأوسط يقول مؤلف الكتاب Bernard Lewis خذ مصر على سبيل المثال فهم عرب أحياناً ومسلمون أحياناً و فراعنة في أحيان أخرى.
هذا بالرغم من نقد القرآن الذي يجزم المسلمون بصحته بالفراعنة كقوله تعال : فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين" ثم جائت حقبة الستينات وما تبعها من قوميية عربية حاربت مصر من أجلها .
عني شخصياً لم أعد أدري..
انا بصراحة ماليش في الكورة
خالص
لا اهلي ولا زمالك
ولو حتي مصر اللي بتلعب
انا مش باتفرج
بحسبهيافة جامده قويوانا قاعد باتفرج الصراحه
ياعني اصل انا ليا راي كده في كام رياضة مش عجباني
اولهم كرة القدم
تخيل يا راجل حداشرمن كل فريق ... رجاله كبار !! وبشنبات كمان
لابسين شورطات كلهم و بيجروا ورا كورة واحدة ده اسمه كلام
والادهي والامر ان علي هيافتهم دي
تلاقي ناس فرحانه وعمالة تشجع حاجة عبيطة قوي
تانيهميا عم رياضة رفع الاثقال حاجة غريبة جدا !!!!!!!
يبقي الحديد ع الارض اصلا ...وتلاقي الاعب من دول قال ايه يشيله ويحطة تاني
طب ايه الفايده بالذمه ما هو كان ع الارض اصلا
لا وايه الناس تسقفله ... حاجة غريبة
لا حلوة بجد:)
بس على فكرة اللي كأنه عصفور بيبص عليه اسمهPlan
الإليفيشن وانت داخل عليه من قدام!
وSide View من الجنب :)
و أديهم كسبوا يا عمى :D:D:D
تيجى بدراعك ان شاء الله بكرة الكية مقطوع
هههههههههههههههههههههههه
ياخي اماكنش علشان مصر يبقى علشان السبع مليون سنة تخلف اللى احنا فيهم
وعلى رأي المثل
عمار يا دماغي خراب يا دنيا
<< Home